سوالف يال

صباحا .. اقف على مسنة من امام " سوق شرق" , اراقب القوارب الاتيه من رحلة الصيد ...تأتيني اصوات تشتت تاملاتي و اتجه ناحية الصوت , و اذ بمسلم البراك يخاطب محمد جويهل و يصر عليه ان ياخذ محصول الصيد " بواليل" و محمد يرفض اخذهم بالكامل , و لكن تحت اصرار و ضغط من مسلم يرضخ محمد و يوافق على اخذ " البواليل " متوعدا بانه في المره القادمه سيكون المحصول من نصيب مسلم .

رنين هاتف النقال يقطع علي المشهد الذي هز كياني و الذي لم اتوقعه و لو بعد الف سنه , و من عبر الهاتف انقل لصديقي ما اراه . يزيد من اندهاشي عدم مبالاة صديقي للموقف الغير مالوف و برد بارد منه " شنو يعني ..ليش متعجب " , انهي اتصالي بصديقي على وعد مني بالاتقاء به بطعم " اشاز" بمجمع الافينيوز .

الاختلاف في الآراء والرؤى تجاه ما يدور حولنا ..

هو ما يميز كل منا عن الآخر .

نختلف يوما ونتفق في غده ...

واذا اختلفنا .. فمن المهم أن نعرف كيف تختلف .

أن نعرف أن الاختلاف يجب ان لا يخرج عن اطار الاحترام المتبادل .

أن نعرف أن لغة العقل والحوار هي الخيار الأسلم للتخاطب مع بعضنا.

أن نعرف أن التسفيه وإلغاء الراي الآخر لا يؤدي الا الى الكراهية.

أخيرا وليس آخرا ....

أن نعرف أن الفرق كبير بين الخلاف والاختلاف

********************

أختلف وأتفق مع بعض ما ذكره سامي في بوسته الاخير عن أحداث السنوات الخمس.

الدوائر الخمس

أتفق معاه في انها ساعدت على محاصرة ظاهرة شراء الاصوات والحد من انتشارها.

وأختلف معاه في ان الدائرة الوحدة هي الافضل

قانون المطبوعات

أتفق معاه 100%

مشاركة المرأة السياسية

زين شين ...وسلاح ذو حدين

انتشار الصحف والمدونات الإلكترونية

نقلة نوعية وتطور طالما انتظرناه ...

الا انه لا يخلو من بعض السلبيات التي يمكن معالجتها من خلال الرقابة المقننة

فوز أربع مرشحات بعضوية المجلس

لا تعليق

استجواب رئيس الوزراء

أبدا ماكان له داعي

واذا كان هناك أي تجاوز للقانون ... يجب توجيه المساءلة للوزير المختص أو وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.

اليوم الي قررنا فيه انا و صديقي "رامي" انشاء مدونه ... اهو ذاته اليوم الي دشنا فيه صفحة المدونه ..و بعدها بيوم نزلت مقالة "عندك قيش" ... زعمت في المقاله ان ما ايهمني قراءة مواضيعي من عدمه ...تلى هذ المقال عدة مقالات .. حتى شعرت بالملل من الاستمرار بالكتابه , حاولت ان اجد تفسير لحالة الاحباط الي امجلبه بتلاليب تفكيري , وجدت كل الاسباب تختفي فجاه و سبب واحد يلمع من بعيد – ماكو غيره - المدونه مصفره من القراء .
حسيت اني اكتب حق ينانوه ... اي شخص جرب ان ينشا مدونه , يعلم تماما ان لا يمكن لمدونته ان تنتشر بدون مساعده من مواقع مثل "Kuwait blogs " و لا يمكن قبول طلب الانضمام لهذا الموقع الا بعد اتمام على الاقل ثلاث مواضيع .
بعد ما انهينا من كتابة ثلاث مواضيع , ارسلنا طلب الانضمام ....و حتى تاريخه لم تصلنا اي استجابه من الجماعه .
و بما ان منسوب – المقاقه – عندي وايد ضحل ...قررت اني اوقف و اهجر المدونه بلا رجعه ... حتى برقت في بالي فكره جهنميه , ليش ما استفيد من " الفيس بوك " في نشر المدونه ...بسرعه تبلورت الفكره و تطورت بطريقه ان اكون المتحكم في انتقاء القراء .

المهمه الاولى ..انشأت اكاونت بالفيس بوك باسم المدونه
المهمه الثانيه .. اخترت خمسه من اصدقائي و وجهت لهم دعوات للانضمام لصفحتي ..بدون علمهم بانني وراء هذه الدعوات و الله الحمد تم قبول الدعوات بشكل سلس .
المهمه الثالثه .. بدات بتقديم دعوات من خلال اصدقائي الخمس ... و لاشخاص ما تربطني فيهم اي علاقه , و ما اخفيكم سر ان معيار الطاغي في اختياراتي اهو اسم العايله .. هذا الشي اخجل من البوح فيه لكنها الحقيقه ...للاسف ما عندي معايير استند عليها .
المفاجاه ان 80 % من الدعوات تم قبولها بشكل سريع و مثير للتساؤل ..و قله قليله كانت متهيبه من الموضوع ..حاولت ان تسال عن خلفية الدعوه و دوفعها ..نعرض لكم ادناه جزء منها .

لو اي واحد ينقب و يبحث في اعماق اعماق اعماق و هم اعماق قلبي , سوف يجد ان دور المرأه في نظري ينحصر في المطبخ و مو اي مطبخ ...المطبخ الخارجي ...و اهم دور ممكن تقوم به بعد الطبخ و النفخ اهو الانجاب .. و المراه من وجهة نظري مكانها البيت و اليوم الوحيد المخصص للخروج اهو " رحله للصليبيخات " .."ون وي" بعد عمر طويل ..هذا طبعا على مستوى الاماني .
لكن على مستوى الواقع ... لا يمكن في اي حال من الاحوال ان اظهر هذا الامر امام والدتي او خواتي او حتى المجتمع المحيط فيني ....و بالاطبع من المستحيل اني امارس امانيي على زوجة المستقبل ... لان في فرق ما بين ما ابطنه و ما يجب ان اظهره كرجل متحضر يعيش في القرن الواحد و العشرين .
لن اتكلم عن ما حثه الرسول صلى الله عليه و سلم في احترام و تقدير المراه و لن اذكر ما سنه الاسلام من شرائع تضع المراه و الرجل على حد سواء ....لان هذا الامر مفروغ منه و محد يجادل فيه .
لذلك رسالتي للنائب هايف و من لف لفه... لا يجوز في اي حال من الاحوال ان تفرض وصايتك علينا مع تفهمي من ان افكارك ما جاءت الا نتاج عن بيئتك و تربيتك و عاداتك و تقاليدك و لن الومك اذا مارست تلك القناعات الشخصيه على عائلتك . و لو كنت نائب "و العياذ بالله" لما فكرت و لو للحظه ان اسن قوانين تظلم شريكتي في الحياة .
نبارك لنساء الكويت حكم المحكمه الدستوريه الذي يمنح بموجبه النساء حق الحصول على جوازات السفر بدون الحاجه الى موافقة الزوج و لا نكتم فرحتنا على رفض الطعن في قضية الحجاب بالبرلمان .

لو تجرأت و عددت "الهبات" (بتشديد الباء) التي مارسناها من بداية تأسيس الدوله الحديثه حتى تاريخنا الحالي ....سوف اضطر ان ادبج عشرات البوستات .
لذلك سأسلط الضوء على اخر "هبه" او صرعه من صرعات شركاتنا الاستثماريه و البنوك ...الا و هي حملات التبرع بالدم .
لن اتحدث عن اهمية التبرع بالدم لكثير من الحالات المرضيه الخطيره منها و البسيطه ...لاني مقتنع تماما بضرورة تشجيع القطاع الخاص للمشاركه في النشاطات الانسانيه من خلال تلك الحملات ..مع تمنياتي القلبيه بان لا تكون مجرد "هبه" عابره او موضة السنه و بعدها "تطخ".
الاشكاليه تكمن في تسابق الشركات على تسويق انفسهم من خلال اقامة حمله تبرع بالدم و استخدمها كدعايه على حساب دم موظفييهم .
اترككم مع الصوره المعبره ...شاب بكامل سكبته ..منشكح و منسدح ..مشمر عن ساعده...يعني قاعد يتبرع الاخ ..و ثلاثه مرتزين ..ما ادري ليش؟؟
مو ناقصهم الا الممرضه و الابره و كيس الدم .....و الدم طبعا

انشانا هذه المدونه للتنفيس عن همومنا و للتعبير عن امالنا على طريقة سوالف .....لن يكون الهدف من سوالفنا فقط النقد و التحلطم, و ان كنا غير راضين عما الت اليه الامور بهالبلد

راح تكون كتاباتنا انعكاس لحظي لافكارنا.....ما راح نتحرى العمق في الطرح ....ماراح نحمل انفسنا هموم توصيل رساله من خلال مدونتنا .....لن نخجل من سطحية افكارنا او تفاهتها في بعض الاحيان .
مو مهم كثرة التعليقات او قلتها او حتى انعدمها ... مو مهم عندنا ان تكون مدونتنا مقروءه من عدمه .... لاننا بكل بساطه نعتبر هذه المدونه ما هي الا اداة لتحويل افكارنا و هذرتنا لكلمات مطبوعه على شاشتنا و شاشتكم .
سوالف يال .... تعتبر وسيله مشروعه لغايه ... و الغايه هي ممارسة نظافه و ازاله لانقاض الافكار عن كاهل عقولنا المثقل بالسوالف .
ما راح نتدعدى" قيشنا" في هذه المدونه و راح يكون تحت الساس طريقنا نعبر فيه بر الامان و اليال فقط اليال اهو المكان الوحيد لسوالفنا .